كيف تسيطرون على نوبات الغضب عند أطفالكم


عندما ينفجر طفلك في نوبة غضب ويبدأ البكاء والصراخ عالياً، قد يصعب عليك منع نفسك من الصراخ أنت أيضاً. لماذا ينفجر الطفل في نوبة بكاء أساساً؟





لأن قدراته على التكيف مع البيئة المحيطة به لم تكتمل بعد. فبين عمر سنة وأربع سنوات، يفقد الطفل صوابه وينفجر في نوبة بكاء كلما انزعج من أمر معين. ويقول علماء النفس: إن كل نوبة بكاء ناجمة عن شيء واحد فقط، ألا وهو عدم حصول الطفل على ما يريده.

بالنسبة إلى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين سنة واحدة وسنتين، تنجم نوبات البكاء غالباً عن محاولة إيصال رسالة- مثل الحاجة إلى المزيد من الحليب، أو الحصول على لعبة معينة- وعدم امتلاك الطفل القدرة الكلامية على التعبير عما يريده. لذا، يشعر الطفل بالإحباط عندما لا تستجيب أمه لما يحاول قوله وينفجر بالتالي في نوبة بكاء.
وفي عمر 3 إلى 4 سنوات، يكون الطفل قد اكتسب مزيداً من الاستقلالية ويصبح واعياً تماماً لحاجاته ورغباته ويريد فرضها بقوة. وإذا لم تلتزم الأم ما يريده، ينفجر في نوبة بكاء.





كيف يمكنك السيطرة على هذا البكاء المزعج؟

إليك 10 نصائح سهلة وفعالة.



تجاهل الولد:


خلال نوبة البكاء، يمكن القول إن الطفل يكون فاقداً صوابه. فعواطفه تطغى على عقله، ولذلك لا ينفع معه أي كلام منطقي، لأن قسم المنطق في الدماغ لا يعمل عنده في مثل هذه الحالات. فإذا شاهدت مثلاً شخصاً يغرق في الماء، هل يخطر في بالك تعليمه السباحة أم تحاولين إنقاذه بأية وسيلة ممكنة؟ ينطبق الشيء نفسه على نوبة الغضب والبكاء عند الطفل.
لا يمكنك تعليم طفلك أي شيء لحظة نوبة البكاء لأن هذا لن يجعل الأمور أفضل حالاً، لا بل العكس قد يزيدها سوءاً. وحين يهدأ طفلك ويتوقف عن البكاء، يمكنك التكلم معه بمنطق.



منح الطفل مساحة معينة:


في بعض الأحيان، يحتاج الطفل بكل بساطة إلى التعبير عن غضبه، وما عليك إلا السماح له بفعل ذلك، شرط التأكد من عدم وجود أي شيء قد يؤذي به الطفل نفسه. والواقع أن هذا الأسلوب في التعامل مع بكاء الطفل يعلّمه نوعاً ما التعبير عن غضبه بطريقة غير مدمرة.
هكذا، يستطيع الطفل إطلاق العنان لمشاعره ومن ثم استعادة السيطرة على أعصابه من دون أن ينخرط مع أمه أو أهله في معركة إرادات أو صراخ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة فعالة جداً لوحدها، وتصبح أكثر فاعلية في حال ترافقها مع أسلوب التجاهل الذي ذكرناه سابقاً.



ابتكار وسيلة لهو:


تتمحور هذه الطريقة على جعل الطفل منهمكاً في شيء آخر بحيث ينسى سبب بكائه وغضبه. ولا شك في أن المنزل مليء بوسائل اللهو والتسلية.
قدمي له مثلاً لعبة لم يرها منذ فترة، أو أعطه وجبة خفيفة لذيذة، أو اقرئي له قصة مسلية يحبها. وعند حصول نوبة البكاء والغضب، باشري في إلهاء طفلك بكل الوسائل المتوافرة لديك إلى أن يجد الطفل شيئاً يلفت فعلاً انتباهه وينسيه بكاءه.
واللافت أن هذه الطريقة قد تجدي نفعاً أيضاً في الحؤول دون نوبة البكاء أساساً إذا تسنى للأم كشف التغيرات في سلوك طفلها وأحسّت باقتراب نوبة البكاء عنده.



اكتشاف سبب انزعاج الطفل:


قبل عمر السنتين ونصف السنة، لا يعرف الطفل أكثر من 50 كلمة تقريباً، ولا يستطيع ربط أكثر من كلمتين ببعضهما دفعة واحدة.
يمكن القول إذاً إن طرق التواصل لديه محدودة، على رغم امتلاكه كل الأفكار والأمنيات والحاجات الواجب تلبيتها.
لهذه الأسباب، عندما لا تفهم الأم الرسالة التي يحاول طفلها إيصالها إليها، يشعر هذا الأخير بالكثير من الحرمان والإحباط وينفجر في نوبة بكاء وصراخ. يكمن الحلّ هنا في تعليم الطفل كيفية التعبير عن بعض الأمور الأساسية، مثل طلب مزيد من الطعام أو مزيد من الحليب...
ثمة طريقة أخرى تقضي بالتعاطف مع الطفل لأن هذا يساعد على التخفيف من حدّة نوبة البكاء نوعاً ما. وعند توقف الطفل عن البكاء، اطلبي منه أن يشير إلى سبب انزعاجه أو بكائه. قد يكون السبب فيلماً يحب مشاهدته، أو أخاه الأكبر الذي أخذ منه لعبته المفضلة، أو رضّاعة الحليب التي أصبحت فارغة...



العناق:


قد لا يخطر في بالك أبداً معانقة طفلك حين يكون في عزّ نوبة البكاء والصراخ، لكن تبين أن العناق مفيد فعلاً لتهدئة روع الطفل المنزعج.
والمقصود هنا العناق القوي والنابع من القلب، وليس العناق السطحي. وعند معانقة طفلك بشدة وحرارة، لا تقولي له أي شيء. فليس المطلوب هنا الدخول في معركة إرادات غير مجدية بل المطلوب إحساس الطفل بالحنان والطمأنينة.
بالفعل، يستطيع العناق أن يجعل الطفل مطمئناً ويدرك مدى محبة أمه له، حتى لو كانت غير موافقة على سلوكه.



تقديم القليل من الطعام:


يقول علماء النفس إن التعب والجوع هما من أبرز أسباب نوبات الغضب والبكاء عند الأطفال. بالفعل، يكون الطفل منهكاً على الصعيد الجسدي، ويمكن بالتالي لأية هفوة عاطفية أن تدفعه إلى الانفجار في البكاء.
يشكو الأهل غالباً من أن طفلهم ينفجر يومياً في نوبة بكاء وغضب في الوقت نفسه (قبل الغداء مثلاً أو قبل النوم).
حسناً، ليست هذه صدفة طبعاً. يعني ذلك جلياً أن الطفل منزعج من أمر مرتبط بتلك الفترة ولذلك ينفجر في البكاء للتعبير عن استيائه.
هنا، يجدر بالأم إطعام طفلها وتغيير حفاضه ومن ثم وضعه في سريره أو السماح له بمشاهدة القليل من التلفزيون. عندئذ، يكون الطفل مرتاحاً جسدياً مما يؤثر إيجاباً في نفسيته ويحول دون نوبة بكاء وغضب.



حوافز لحسن السلوك:


هناك بعض الأوضاع التي تعتبر مربكة بالنسبة إلى الطفل، مثل الجلوس لوقت طويل أمام مائدة الطعام أو الحفاظ على الصمت عند زيارة الأقارب أو ما شابه.
وإذا انفجر الطفل حينها في البكاء والغضب، اعلمي أيتها الأم أنك فرضت على طفلك ضغطاً كبيراً من دون تقديم أية حوافز مشجعة لسلوكه الجيد.
فإذا قلت له مثلاً إنه سيحصل على لعبة جميلة أو سيتمكن من مشاهدة فيلمه المفضل في حال كان حسن السلوك أمام المائدة أو عند زيارة الأقارب، قد يفكر الطفل ملياً قبل أن يبدأ بالتذمر وينفجر في البكاء.
وإذا حصل وانفجر طفلك في البكاء، ذكّريه سريعاً بـ«الجائزة» التي سيحصل عليها إذا أجاد التصرف وبقي منضبطاً من دون بكاء.



التحدث بهدوء:


إنها طريقة بالغة الفاعلية وأسهل كثيراً مما تظنين. بالفعل، يوصي الخبراء بأن يحافظ الأهل على رباطة جأشهم أثناء انفجار الطفل في البكاء، وإلا ستنشب معركة تضارب قوى وإرادات، ويتفاقم الوضع أكثر فأكثر.
لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن جزءاً كبيراً من نوبة البكاء عند الطفل يعود إلى رغبته في لفت الانتباه إليه. وإذا استجاب أهله لبكائه من خلال الصراخ والانفعال، يكون الطفل قد حصل 100 في المئة على ما يريده.
أما التحدث بصوت هادئ ومطمئن فيجعل الطفل مدركاً تماماً إلى عدم تأثر أهله بسلوكه الغاضب. من شأن هذه الطريقة أيضاً أن تساعد الأهل في الحفاظ على الاسترخاء، فيما رغبتهم الحقيقية حتماً تكمن في الصراخ بصوت عال... بالفعل، تعتبر النبرة الهادئة في الكلام مفيدة للأهل والطفل على حد سواء. فإذا كان الأهل متوترين، سيفرح الطفل في قرارة نفسه ويرفع مستوى بكائه وصراخه.



الضحك:


لا شك في أن كل أم تخشى من انفجار طفلها في البكاء والصراخ في مكان عام. فهي تخشى من أن يظن الآخرون أنها أم سيئة، وأنها لم تحسن تربية طفلها. وفي هذه الحالة، تميل الأم إلى اتخاذ خيارات تفاقم الوضع الأولي وتفضي بالتالي إلى المزيد من نوبات البكاء.
تذكري أيتها الأم أن الأطفال أذكياء، حتى لو كانوا لا يزالون صغاراً جداً.
فإذا غضبت أو توترت أو استسلمت ببساطة لرغبات طفلك قبل أن يبدأ الآخرون بالنظر إليك في مكان عام، سيحب الطفل ذلك حتماً ويتعلم أن الطريقة مجدية لا محالة. نصيحتنا لك؟ ارسمي الابتسامة على وجهك وازعمي أن كل شيء على ما يرام. لا تكترثي أبداً لآراء الآخرين.
على العكس، إذا أظهرت أنك هادئة ومسيطرة على الوضع- حتى لو لم تكوني في الحقيقة هكذا- سيقول الآخرون عنك إنك أم جيدة.



إبعاد الطفل:


هل تعلمين أن إبعاد الطفل عن مسرح نوبة البكاء يمكن أن ينسيه الأمر ويجعله هادئاً مجددا. والواقع أن هذه الاستراتيجية مجدية أثناء الوجود في مكان عام. فإذا بدأ طفلك بالبكاء لأنه يريد شراء لعبة معينة، ما عليك إلا سحبه بعيداً واصطحابه إلى مساحة أخرى من المتجر، أو حتى إلى خارج المتجر، إلى أن يهدأ. فإبعاد الطفل عن مصدر الانزعاج يمكن أن يبدّل فعلاً سلوكه.
 m.s
جولي صليبا

مباراة ودية بين لجنة المكتبة والكشافة

جرت يوم الأربعاء 26-2-2014 مباراة ودية في كرة القدم الخماسية بين لجنة المكتبة ولجنة الكشافة أسفرت عن فوز فريق الكشافة بنتيجة 2 : 0 وستكون المبارة الثالثة يوم الاثنين 3-3-2014 بين فريق لجنة الحاسوب وفريق اللجنة الرياضية. 
وقد حكم اللقاء الأستاذ وافي وسطة معلم التربية الرياضية في المدرسة بحضور المعلمين وطلاب المدرسة. 














مباراة ودية بين اللجنة العلمية والصحية

ضمن فعاليات اللجان المدرسية وبإشراف مدير المدرسة فقد أجريت يوم الاثنين 24-2-2014 مباراة ودية خماسية في كرة القدم بين فريق اللجنة العلمية واللجنة الصحية أسفرت عن فوز فريق اللجنة العلمية، وقد أبدى الفريقان استبسالا وروحا رياضية عالية. ولاقى الفريقان تشجيعا رائعا من الطلاب والمعلمين. هذا وقد قام الأستاذ وافي وسطة بتحكيم المباراة ... وستقام مباراة أخرى يوم الأربعاء بين فريق لجنة المكتبة وفريق الكشافة. متمنين لطلابنا الصحة والعافية والنجاح والتفوق.
مع الاحترام














علّموا أولادكم مفهوم الوقت


يجب الانتظار حتى عمر ست أو سبع سنوات لتعليم الولد كيفية قراءة الوقت. لكنك تستطيعين قبل ذلك مساعدته على التمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل. فقبل عمر السنتين، يدرك الولد وجود الحاضر فقط. ولا معنى أبداً لكلمة «البارحة» أو «الليلة» أو «في الوقت الحاضر». فما يريده الولد، يريده في الحال. وبين عمر السنتين والثلاث سنوات، يبدأ الولد بإدراك مفهوم «قريباً» أو «لاحقاً»، ويصبح قادراً على تأجيل رغباته من دون الإحساس بالكثير من الحرمان.
 
وفي عمر الثلاث سنوات تقريباً، يفهم معنى «الأمس» و«غداً» للإشارة إلى الماضي والمستقبل. فالأحداث الماضية تجتمع كلها في كلمة «الأمس» التي تعني «منذ كنت طفلاً وحتى الأمس».

الإرشاد بالكلمات:
يبدأ الولد باستيعاب هذه المفاهيم الصعبة تدريجياً، فضلاً عن مفاهيم الأيام والأشهر. وعليك مساعدته قدر الإمكان حتى يهتدي إلى طريقه. لذا، ركزي جيداً على تسلسل الخطوات في النشاطات التي يمارسها، وشددي على الكلمات المشيرة إلى الوقت. "قبل الذهاب إلى الحديقة، سوف ندخل أولاً إلى الدكان لشراء الأغراض. وبعد ذلك، يمكنك تناول الحلوى». وحين يشاهد الولد فيلماً أو يصغي إلى قصة، ساعديه على فهم تسلسل الأحداث. حاولي أيضاً ربط أيام الأسبوع بنشاطات معينة. ففي يوم الاثنين مثلاً، يذهب إلى المكتبة؛ وفي يوم الثلاثاء، يشاهد الرسوم المتحركة؛ وفي يوم الأربعاء يذهب لزيارة جدّته...
الفتي انتباهه أيضاً إلى تبدّل الفصول ودورة الوقت. حدّثيه عن ماضيه وماضيك، مع إمكانية الاستعانة بالصور الفوتوغرافية. ثم حاولي تخيّل المستقبل معه: «حين تصبح كبيراً...». يمكنك أيضاً وضع روزنامة في غرفته، وشطب الأيام الماضية، وعدّ الأيام التي تفصل عن عطلة نهاية الأسبوع أو عيد ميلاده...

نظام معقد:
في عمر الست أو السبع سنوات، يفهم الولد أن الوقت هو خط مستمر. لكن قبل تعلّم قراءة الوقت، عليه فهم المدة. فالثانية هي الوقت اللازم مثلاً لقول «أوه»، فيما الدقيقة تعني الدوران الكامل لعقرب الثواني، والساعة هي الوقت اللازم لدوران العقرب الكبير.
وفي المرحلة التالية، الفتي انتباهه إلى بعض ساعات حياته. قولي له مثلاً: «إنها الثامنة والنصف وعليك الخلود إلى النوم» شرط إمساك الساعة أمامه.
ويأتي التعلم الحقيقي في المرحلة الأخيرة. اصنعي ساعة كبيرة من الكرتون واكتبي عليها «الظهر»، «وربع»، «إلا ربع»، و«نصف». اشرحي من ثم المفهوم للولد وباشرا في اللعب معاً.

مشاكل نفسية:
يتعرض الأطفال عادةً لمشاكل نفسية مختلفة، خاصةً أن مرحلة الطفولة حساسة وتتطلب الوعي الكافي من الأهل لكي يحسنوا التعامل مع أطفالهم. ويجد الأهل صعوبة، في كثير من الأحيان، في معرفة ما إذا كان الطفل ينمو بصورة طبيعية أو يعاني مشاكل نفسية أو عقلية أو اجتماعية قد تتطور مع الوقت لتشتدّ خطورتها.

وقد أظهرت الدراسات الأميركية أن الطفل الذي يعاني مشاكل نفسية خطيرة يعاني عادةً مشاكل جسدية وعقلية في الوقت نفسه.

أما أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها في هذه الحالة في تصرفات الطفل فهي:
عجزه عن التجاوب العاطفي مع أهله والمهتمين به.
تصرفات غريبة يقوم بها.
قلة الحركة والتعابير في الوجه.
قلة الاهتمام بما يحصل من حوله والانعزال والخوف من الناس.
التحدث بلغة غريبة ومختلفة خاصة به لا يفهمها أحد سواه.
التحدث بغرابة مع نفسه.
القيام بحركات غريبة متكررة كأن يضرب الحائط برأسه.
الإصابة بالهلع عند حدوث تغييرات في محيطه.
قد يتصرف طفلك تصرفات تبدو لك غريبة ومبالغ فيها، فلا تعتبريه مريضاً. لكن استمرارها وازديادها مع الوقت، بالإضافة إلى عوامل أخرى مختلفة، سيظهر لك ما إذا كان طفلك يعاني مشكلة حقيقية تتطلب المراقبة والعلاج.
مهم أن تعلمي أن معظم المشاكل النفسية التي تؤثر في تصرفات الأطفال لا تستمر طويلاً.
m.s

عادات دراسية لتفوق طفلك

نصائح للأمهات:



إن تفوق الأبناء في الدراسة هو حلم كل الآباء ومرادهم، فهذا النجاح سيجعل من الطفل أكثر ثقةً وقدرةً على مواجهة الحياة بالطريقة الصحيحة. كما وينقله من نجاحٍ لنجاح. فالطالب المتفوق يكون مستقبله مشرقاً بالتأكيد حيث يحصل على شهادة عالية ووظيفة مرموقة تؤمن له عيشاً كريماً ومكانةً كبيرة في المجتمع.

لكن لتحقيق كل ذلك تقع على عاتق الآباء مهمة صعبة وهي مساعدة الأبناء في دراستهم وتأمين الأجواء المناسبة لهم للانتقال بتفوق من مرحلة إلى أخرى.

وستساهم هذه النصائح بمساعدة أطفالك على إنشاء عادات دراسية جيدة والحصول على أقصى استفادة من قدراتهم.

في البداية لا بد من الجلوس مع الأطفال ومناقشة توقعاتهم لما سيدرسونه في المراحل المقبلة وتشجيعهم وإخبارهم عن مدى صعوبة هذه المهمة وبأن الإرادة القوية وحب الدراسة والمعرفة هي ما سيسهل الوصول إلى الهدف المطلوب.

قومي بتخصيص وقت للإشراف على متابعة أداء أطفالك لواجباتهم المنزلية.
لبناء مهارات التركيز وتطوير العادات الدراسية لدى طفلك، على الطفل أن يعمل قليلاً ويبذل جهداً إضافياً كل يوم بحسب سنه، ومساعدته على ذلك. فوقت الدراسة يقتصر على 10 دقائق يومياً خلال فترة رياض الأطفال، ويمكن أن يضاف لها 10 دقائق يومية في كل سنة، مع تعليم الطفل كيفية العمل بانتظام حتى تحقيق أهدافه.

إن العمل جنباً إلى جنب مع المدرس أمر مهم جداً، حيث ينبغي أن يتم التواصل مع معلم ابنك ليعطيك فكرة أفضل حول ما يجب أن يكون حجم عمل طفلك في المنزل وكيفية متابعته.

عندما يتعلق الأمر بدراسة طفلك فمن الضروري جداً خلق جو مناسب ومريح للدراسة خال من الضوضاء واللهو فمن غير الصحيح أن يدرس الطفل في المطبخ أو غرفة العائلة مع الأهل وصوت التلفزيون. لذلك لا بد من نقل الطفل إلى غرفة خاصة خالية من أية أشياء يمكنها أن تشتت انتباهه كالتلفاز أو أجهزة التكنولوجيا الحديثة. ومراقبته ليقوم بواجبه بشكل تام.

ينبغي أن تقومي بتحديد برنامج لطفلك يحتوي على وقت محدد لمشاهدة التلفاز، ووقت خاص للكمبيوتر وسيكون من الرائع أن تقدمي له مكافآت ممتعة يرغب بها بعد انتهائه من أداء واجباته وليس قبل ذلك أو أثناءه.

عند وصول أطفالك من المدرسة امنحيهم الوقت لتناول وجبة خفيفة والاسترخاء قبل البدء بالدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة جسدية قبل البدء بالعمل، ومدة 5 دقائق أثناء الدراسة لتحافظ على قدرتهم على التركيز والتحمل. ويمكن أن تكون أفضل للمساعدة على استرخاء العقل والجسم.

يمكنك القيام بعملك الخاص كقراءة كتاب أو الكتابة أو إنجاز ما تريدين أثناء الجلوس مع طفلك بهدوء على الطاولة.

وأخيراً لا بد أن يعلم الوالدان أن الأطفال يتعلمون عن طريق التقليد، ولذلك يجب أن يكونا قدوة حسنة للطفل، ويمثل وجودهما مركز تحقيق الاستقرار والهدوء للطفل ومساعدته على الدراسة.

m.s
ميس حاتم

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م